الأمن الغذائي

 

تخضع جميع المواد الغذائية للتلوث أثناء تحضيرها بسبب العوامل الممرضة. لهذا، خصّصنا فريقا من خبراء المركز للإشراف على سلامة الأغذية ومراقبة جودتها. كما يقوم هذا القسم أيضًا بالمراقبة المستمرة لنظافة الأغذية وكذلك الحفاظ على سلامتها.


محاور البحث

تعتبر سلامة المنتجات الغذائية قضية صحية عامة عالمية، لذلك فإنّ تقييم المخاطر قبل طرح المنتجات في السوق أمر ضروري للتأكد من أنّ وجود هذه المواد في المواد الغذائية لا يشكل أي خطر كيميائي أو فيزيائي على صحة المستهلك.
يمكن أن يأتي التلوث الكيميائي من المواد المستخدمة خلال عمليات التحويل والحفظ والتوزيع في المزارع أو الصناعات الغذائية الزراعية، ولكن أيضًا من البيئة الزراعية الملوثة حيث يمكن أن تنتقل هذه المواد إلى الطعام بشكل غير مقصود.
يتم مراقبة مستويات هذه المواد في الأغذية، وبالتالي لا يمكن تسويق تلك التي تحتوي على مستويات تتجاوز هذه المعايير.

تغطّي تطبيقات الميكروبيولوجيا العديد من المجالات المختلفة. فهي تقدم ميزة حقيقية في صناعة الأغذية، حيث تسهم بشكل كبير في التصنيع على نطاق واسع للعديد من المنتجات. فعلى سبيل المثال، تدخل الكائنات الدقيقة مثل الخمائر والبكتيريا والفطريات في عملية إنتاج الياغورت والجبن عبر التخمر. وهذه المنتجات تصبح ألذّ وأسهل في الهضم، كما أنّه يمكن حفظها لفترة أطول.
إضافة إلى ذلك، تُستخدم الخمائر في صناعة الخبز والمشروبات الكحولية. وتُستخدم بعض البروتينات التي تنتجها الكائنات الدقيقة كمواد مَكثفة ومُستحلبات.
وبذلك، تعتبر هذه الكائنات الدقيقة جزءًا أساسيًا في العديد من العمليات الصناعية.

الغذاء الجيد هو الغذاء الذي يستطيع تلبية احتياجات المستهلكين اليومية. يشمل قطاع المواد الغذائية ثلاثة معايير لجودة الغذاء مثل: القيمة الغذائية، والجودة الصحية والوقائية، والجودة الحسية.

تعد مراقبة جودة الطعام أمرًا أساسيًا، خاصة في قطاع المواد الغذائية، بهدف تحديد مدى مطابقة المنتج مع المعايير وضمان سلامة الغذاء للمستهلك.
تسعى صناعة الأغذية الزراعية في الوقت الحالي إلى تحسين القيمة الغذائية للأغذية من خلال تقليل بعض المكونات في الغذاء بهدف تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بها، مثل محتوى السكر، والملح، والدهون. وقد وضعت هذه الصناعة العديد من المعايير لتحقيق جودة صحية مثالية للأطعمة خلال مرحلة التصنيع إلى غاية وصولها إلى المستهلك.
تعتبر الجودة الحسية والطعم اللذيذ من بين أولويات الصناعات الغذائية، حيث تعطي أهمية كبيرة للابتكار في تحسين الجودة الحسية للأطعمة.
بعد تصنيع المنتج، يجب أن تحتوي عبوات المنتجات الغذائية على جميع المعلومات المتعلقة بتركيبة الطعام وقيمته الغذائية وطاقته، لإعلام المستهلك بمكونات الطعام الذي يستهلكه.
يجب أن تخضع جميع هذه التقنيات الحديثة التي يتماستخدامها في الصناعات لتحسين جودة المنتجات الغذائية للمعايير التنظيمية لضمان سلامة الغذاء وحماية المستهلك.

من أجل فهم أفضل لتفضيلات و/أو نفور المستهلكين، من الضروري إجراء تقييم حسي للأطعمة. يعتمد هذا التقييم على استخدام الإنسان كأداة قياس من خلال الاستفادة من جميع حواسه، سواء كانت حاسة الشم أو التذوق أو اللمس أو السمع أو البصر. تُجرى معظم الاختبارات الحسية واختبارات المستهلكين بهدف التنبؤ بسلوك المنتج وسلوك المستهلك في الواقع؛ أي تحديد الخصائص الحسية والعضوية للأطعمة وتأثيرها على المستقبلات الحسية المختلفة.
إذا كان الاهتمام موجهاً نحو النهج المتعي، فيجب دعوة المستهلكين “السذج”، أي غير المدربين على أساليب التقييم الحسي، لكن يتم اختيارهم بناءً على عاداتهم الاستهلاكية لنوع المنتج الذي يتم دراسته.
تتناول الطرق المتعية تفضيلات المستهلكين وتهدف إلى مقارنة تقدير المنتجات من خلال التركيز على الانطباعات الفردية المتعلقة بالمتعة أو الاستياء الناتج عن الطعام.